.::ْ~ْ منتـدى الإبــداإآع ْ~ْ::.

رمضان فرصة عمر 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::ْ~ْ منتـدى الإبــداإآع ْ~ْ::.

رمضان فرصة عمر 13401713
.::ْ~ْ منتـدى الإبــداإآع ْ~ْ::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رمضان فرصة عمر

اذهب الى الأسفل

رمضان فرصة عمر Empty رمضان فرصة عمر

مُساهمة من طرف ابو البراء الجمعة سبتمبر 18, 2009 7:51 pm

في مساء يوم الأربعاء 26/8/2009 الخامس من رمضان 1430 أقيم اللقاء الركازي ضمن حملة رمضان فرصة عمري
في جمعية المهندسين الكويتيه، واستهل اللقاء المدير العام لركاز
علي العجمي مرحباً وشاكراً الحضور والضيوف على التواجد
في هذا اللقاء، مبيناً هدف الحمله وهو حث الشباب على الإستغلال
الأمثل لشهر رمضان.


ثم انتقل الحوار للداعية طلال فاخر الذي بيّن إن تهنئة
رمضان لها مدلولات مهمة فنحن نقول "مبارك عليكم الشهر"
وهذا هو الشهر الذي يستحق المباركة والتهنئة فكم كنا نسمع
حتى أخر ليلة من شعبان أسماء المتوفين والمتوفيات الذين كان
منهم من خطط لرمضان وصومه وقيامة وللصدقات وعمل الخير
فيه لكنهم لم يدركوا رمضان ونحن أدركناه فلهذا نُبارك لبعضنا
البعض وتلك فرصة عظيمة متاحة للجميع للتغيير والتبدّل للأفضل
ووضّح أهمية الفرصة الثمينه هذه بحادثة كانت في عهد
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أسلم شخصان في نفس
الوقت وكان أحدهما مجتهد بالعبادات وذهب للجهاد واستشهد
والرجل الأخر توفي بعده بسنة كامله
وقال طليحة بن أبي عبيدة للرسول صلى الله عليه وسلم إنهم
رآهم عند باب الجنة فكان الرجل الأخر المتوفى ميتةً طبيعية
يدخل الجنه قبل الشهيد، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
مما تعجبون؟ قالوا الصحابة: هذا شهيد ومجتهد في العبادة،
فقال لهم الرسول: أليس عاش بعده سنة، أليس قد صام
رمضان بعده، وصلى بعده صلاة سنة كامله، و والله إن ما
بينهما لبين السماء والأرض. ومن الفرص التي علينا استغلالها
كما جاء بها الداعية فاخر:

1- إدراك رمضان (البقاء على قيد الحياة)
2- فرصة دخول الجنة (حادثة الشهيد المجتهد والرجل المتوفى بعده)
3- تحقيق الأهداف (اطلب ما تريد من الله في الدعاء وأفضل الأوقات قبل الفطور وفي أخر الليل)
4- أول ليلة في رمضان تصفد فيها الشياطين ( استغلال أيام رمضان في الطاعة)
5- فرصة للتغيير (الله غيّر الكون في رمضان وكل شيء يتغير للأفضل وأنت؟)
6- الصيام والقرآن (الصيام والقرآن شفيعان يوم القيامة)


أما الداعية طلال العامر فقد استنكر ما يُعرض من مسلسلات
وبرامج باسم رمضان وأعمال رمضان فهذا مصطلح مسروق
ويتم استغلاله لأنه أصل المصطلح هو مصطلح اسلامي
روحاني وهو للمسلمين الذين تُفتّح لهم أبواب الجنة بعيداً
عن اللهو والملهيات، وقد حرص على التذكير بالعمل
الصالح عامة وخاصة في رمضان وأن أبواب الجنة
والرحمه والسماء تفتح في هذه الأيام المباركة ولهذا علينا
عدم تضيعها دون فائدة واستغلالها استغلال يعود علينا بالخير
في الدنيا والآخرة وقد لخصّ الفرص الثمينة في نقاط عدة ومنها:

1- من هم قدواتنا؟ ( إختيار القدوة الأمثل والعمل بأخلاقها وأفعالها)
2- أن يكون الصيام صيام دولة لا صيام أفراد (الإلتزام وتبيان أهمية الشهر الفضيل وتقدير مكانته)
3- عالم الملك والملكوت (الفرق بينهما وكيف إن كل ما في الكون يفرح لقدوم رمضان)
4- السر بين العبد وربه (العمل لله سبحانه وإن هناك أعمال لا يعلمها إلا الله)
5- العمل الصالح في دائرة أوسع ( العمل الصالح يمتد من الشخص إلى من حوله دون حدود وخطوط)
6- العفو (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله)


وفي ختام اللقاء كان الحوار للدكتور العوضي المشرف العام
على ركاز مبيناً إن لله سبحانه وتعالى خواص في الأماكن
والأيام والناس، وإننا الآن في أيام فيها خصوصية من
مضاعفة الأجر ونزول الرحمة والعتق من النار،وذكر
العوضي آيات عظيمة فيها من الدروس الثمينة للتفكّر
والتعلّم في سورة آل عمران أية 133-
136وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا
عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ.

ذكر العوضي إن هناك مسابقات كثيرة في الكويت وكل العالم
عن حفظ القرآن الكريم لكن ليس هناك مسابقة واحدة عن
التفكّر والتدبّر في معاني القرآن وأخذ العبرة والموعظة
بصورة يجعل للقرآن مكانة أكبر من الحفظ والترديد للأيات
والسور، وكذلك ذكّر الحضور بالحديث القدسي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال: أذنب عبد ذنبا فقال :
اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال الله تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ،
فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال :
أي ربي اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا
فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال :
أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ،
فعلم أن له ربا يغفر ويأخذ بالذنب ، قد غفرت لعبدي فليقل ما شاء- متفق عليه

ووضح فهم الحديث القدسي فهماً صحيحاً كما ذكره الغزالي
في كتابة عقيدة المسلم إن هناك فهمين للحديث السابق
وهم صعاليك الذنوب والعظماء الذين تزل بهم القدم
ويستغفرون ربهم، وكذلك قال العوضي إن لنا فرصة في
رمضان هذا وربما لا تكون لنا فرصة غيرها فكم رمضان مرّ
علينا ولم نقوم باستغلاله وقد مرّ على الرسول
صلى الله عليه وسلم رمضان تسعة مرات فقط وشجّع
العوضي على الإستغفار دائماً لما فيه من فائدة ورحمة
من الله سبحانه وتعالى.

ابو البراء
.
.

الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 190
نقاطك في المنتدى : 5661
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : حبيب
المزاج المزاج : مرح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى